عيد ميلاد مستشفى حمد
مناسبة القصيدة: الاحتفال بمرور عام على افتتاح مستشفى حمد العام.
عام يمرُّ وسَيـفنا لا يُغـمَدُ كم زائرٍ قال الحقيقةَ يَـشهدُ
بيتَ الشَّفاءِ رُزقتَ كلَّ تخصُّصٍ بين المشافي أنتَ صرحٌ يُقصدُ
اليومَ عيدكَ .. عيدُنا .. فمباركٌ هذا التقـدّمُ نعمةٌ لا تُجـحدُ
حَمَدٌ يقامُ على ثرانا مشعلاً للبحثِ .. للمجدِ العريقِ يجدّدُ
حَمَدٌ يقامُ على ثرانا مِنبراً لعلمِ .. للطبِّ الرفيع .. يُخلّدُ
كم غائبٍ أحـياهُ ربّي هـاهُنا فأتى يباركُ ما نقولُ ويحمَدُ
واليومَ صيتُك قد علا في لندنٍ ما قيلَ مثلكَ في ثراها يوجدُ
كم مُقعَـدٍ طلبَ العلاجَ بلــندنٍ فأتى إلينا يستـجيرُ وينـشُدُ
ويقولُ إنّي لـن أعــودَ للندنٍ ليست حياتي .. سلعةً تتـــبددُ
إنّ العلاجَ تجارةٌ .. فـي لندنٍ ليسَ السياحةَ ما يرومُ المُقـعَدُ
فالطبُّ دِينُ .. والعـلاجُ عبادةٌ واللهُ معبودٌ .. وأنتَ المَعبَدُ
هيهاتَ تُطفأُ شعلـةٌ في أرضنا هيهاتَ .. تطفأُ شـعلةٌ تتوقدُ
22 فبراير 1983