عيدكم مبارك
بهذا العيدِ أسعـدَنا الرجاءُ فعَمَّ البِشرُ وانحـسرَ الوَباءُ
ونفرحُ إذ يُوفّقُنا إلهـي فلولاهُ لمـا رُفِعَ البَلاءُ
ونادى المسجُدُ الأقصى علينا وما سُمَع المنادي والنِداءُ
وعمَّ الصمتُ في أوطانِ عُربِ وغاب الدينُ منها والإخاءُ
أترجو القبلةُ الأولى مُعيـنًا؟ فيا ويحي لقد خابَ الرجـاءُ
وأهل القدس هبوا في انتـخاءٍ وقد هُرعت إلى الأقصى النسـاءُ
يُزمجرَ في فلسطـينٍ شبابٌ فيبدو في ملامِحهم إباءُ
ليَفْدُوا المسجدَ الأقصـى بعزٍ وإن سالت لهُ منهم دِماءُ
أظلُّ مُؤمِلاً تحريرَ قُدسٍ وليس لطولِ آمــالي إنقضـاءُ
فَدَاءُ القدسِ صهـيونٌ خبيثٌ وعندَ اللهِ للداءِ الــدواءُ
سيأتي عيدُ تحريرٍ ونصرٍ تُؤيّدُهُ العَدالةُ والسماءُ
تهاني العيدِ أبعثُها إليكم بِحُبٍّ لا يخـالِطهُ رياءُ
شعر: د. حجر 11-5-2021