top of page

جدّكم الشيخ محمد بن سالم                                                  

170. وجدُّك نعمَ الشيخُ شيخٌ مبجَّلٌ         أحاطت به في السَّيحِ عصراً أيانقُ

171. لقد زانَهُ عـقلٌ وخُلْقٌ  وحِكــمةٌ         وآدابُ    آبـاءٍ    وشَيـبٌ    مــرافقُ

172. فما كان شَيباً عـزمُه  وحديثُهُ         وإن أظهرت شيباً  لعيني   المَفارقُ

173. فأقسمَ يوماً أن يكونَ  جليسَنا         إلى ختَّ فـي  جِيبٍ  شــباباً  يرافقُ

174. فأتحفنا طـولَ الطريقِ  بظرفهِ         وللشيخ   طبعٌ   بالتــواضع  عابقُ

الشرح:

170. جدك: أي الشيخ محمد بن سالم القاسمي. وكان الشاعر قد زار الشيخ محمداً عصراًً، ورآه يتمتع برؤية جماله في السيح قرب بيته في العريبي. وأحضر الخدم للشيخ في طاسة حليباً من ناقة، فأصر رحمه الله على أن يتذوق الشاعر حليبها، ففعل. وقد توفي الشيخ محمد سنة 1970.
173. في سنة 1955م رافق الشيخ محمد ابنيه حميداً وكائداً، ومعهما والد الشاعر في رحلة من العريبي إلى مدينة ختّ، حيث عَيْن ختّ المشهورة، ولكنه رفض أن يجلس في مقدمة السيارة، وأقسم أن يجلس مع الشباب أحفاده والشاعر في المقاعد الخلفية. وكان يمزح ويتندر على الجالسين في المقاعد الأمامية وبالأخص ابنه حميد الذي نعس والسيارة تسير.

bottom of page