العودة من رأس الخيمة
قصة القصيدة: عاد الشاعر من رحلة لمسقط رأسه، رأس الخيمة، حيث قضى أربعة أيام ممتعة مع الأقارب والأصدقاء، ولما وصل مطار الدوحة منتصف ليلة 4-3-2017م ونزل من الطائرة، تساقطت أمطارٌ خفيفة عليه وهو على سلم الطائرة، تذكرها صباح اليوم التالي ففاضت خواطره بالأبيات التالية التي كتبها لأصدقائه بالوتس أب: أخي حسن،
قد عدتُ يا صحبي الكرامَ البارحــةْ من رحلةٍ قد أسعدتني ناجِـــحَةْ
فاستقبلتني دوحتي ببشائرٍ وتساقطت أمطارُ سُحبٍ سـافِحَةْ
فاستبشرت نفسي بأمــطارٍ أتَت من غيرِ رعدٍ أو رياحٍ نافِحَةْ
ما أجملَ الأمطارَ تَشرَحُ خـاطري وكأنَّها تَتلو عليَّ الفاتِحَةْ
فالغيثُ يُسعدوني فأطرَبُ إن همى ويُزيدني فرَحًا كــما في البـارِحَةْ
قد زرتُ جلفارَ الـعزيزةَ باســِمًا فيها كؤوسٌ بالمــحبَّةِ طافِحَةْ
فنهلتُ منها وارتويتُ بشـهدِها وشممتُ من عطرِ الطفولةِ رائـحَةْ
حجر 5 مارس 2017