top of page

            حيرة

قصة القصيدة: في إحدى الليالي بعد وداع نهائي لشخص عزيز، عاد الشاعر إلى غرفته في السكن الطلابي (وليمز فلج Williams Village)، يفكر في حالته، وهو ينظر من شباك الغرفة المظلمة إلى الأضواء البعيدة، فسجل خواطره الحزينة المتشائمة آنذاك في هذه الأبيات.

أدرتُ الطرفَ أبحثُ عن طريقي

وقد وهَنَتْ قُوايَ وجفَّ  ريقي

وحارتْ في هـوى الأيـامِ  نفسي

فلا  فرحي يدومُ  ولا صديقي

وباتت   حالتي    تبـدو  كـأنّي

غرابٌ في  الظـلامِ بـلا  نعيقِ

 

     وليمز فلج - بولدر - كولورادو  Boulder, Colorado) 1967)     

bottom of page