top of page

 معيريض

85. ولستُ الذي ينسى مَعيريضَ  سـاعةً               سأذكُرُها مـا لاحَ في الليلِ  طارقُ

86. سلِ الربعَ هـل فيها  تذوَّقَ   بعضُهم               مربًّى صـنعــناه؟    فـإني   لذائقُ

87. أيصفو لنا  عـيشٌ  وقـد  بعُدَ  الصبا               وأكتُمُ ما في النفسِ والدمعُ ناطقُ؟

88. أحِنُّ إلى امْعيريضَ شوقاً إلى الصِّبا               كما حَنَّ للمعشوقِ  مثـليَ  عاشقُ

89. نعِمتُ بها والماءُ في الخـــورِ  هادئٌ               وظَهْرٌ يصونُ الخورَ للموجِ  عائقُ

الشرح:

86. دعا الشاعر زملاءه طلبة الصف في المرحلة الابتدائية بزعامة أحمد بن حميد إلى مجلس والده في معيريض لتنفيذ تدريب عملي مقرر سنة 1956. فتعاونوا على تقشير الإترنج وعمل مربى منه، حسب الخطوات المذكورة في الكتاب المقرر. وكانت تجربة ناجحة يتذكرها الزملاء لأعوام عديدة.

bottom of page